قتل 14 شخصا، بينهم 3 من حرس الحدود، اليوم الثلاثاء، في هجمات في محافظة الأنبار (غرب) وديالى شرق العراق، فيما قتلت القوات الأمنية 4 عناصر من تنظيم داعش من الجنسية الافغانية في مواجهات شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار. وفي حديث للأناضول، أوضح ضابط عسكري برتبة نقيب لم يكشف عن نفسه، أن "مركبة مفخخة يقودها انتحاري لأحد عناصر تنظيم داعش انفجرت مستهدف سيطرة (نقطة تفتيش) لقوات حرس الحدود العراقية في ناحية النخيب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من شرطة حرس الحدود، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالسيطرة". وفي حادث أمني آخر قال ضابط رفيع في قوات الفرقة الذهبية وهو برتبة عقيد، إن "القوات الامنية تمكنت من قتل 4 قناصين أفغان في صفوف تنظيم داعش خلال مواجهات واشتباكات عنيفة في منطقة حصيبة الشرقية 7 كم شرق الرمادي"، لافتا الى وجود تقدم واضح للقطاعات الأمنية في جميع محاور القتال وانكسار واضح لداعش. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس الإثنين، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير محافظة الأنبار، من سيطرة "داعش"، بعد نحو شهرين من إرسال تعزيزات من الجيش وميليشيات الحشد الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) إلى المحافظة. الى ذلك قال مصدر أمني في محافظة ديالى شرق البلاد، للأناضول، إن "انفجار سيارة مفخخة في قضاء الخالص (شمال غرب بعقوبة) أسفر عن مقتل 4 وإصابة 6 أشخاص على الأقل". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "انفجار عبوة ناسفة في قضاء بلدروز (شرق بعقوبة) أدى الى مقتل 2، وإصابة 5 أشخاص بجروح". وأشار إلى أنه "تم العثور على 5 جثث في قضاء المقدادية (شمال بعقوبة) وعليها آثار طلقات نارية". تجدر الإشارة أن التفجيرات وأعمال العنف، باتت ظاهرة يومية في بغدادومناطق واسعة أخرى من البلاد، على مدى السنوات الماضية، حيث تستهدف في الغالب تجمعات المدنيين.
