تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لإحدى خطب الداعية السعودي الدكتور محمد العريفي ،وهو يتكلم عن الحوار والنقاش الذي تم بينه وبين إحدى الشباب المنتميين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" . وأوضح العريفي أن المناقشه تمت بينه وبين هذا الشاب من خلال تغريده قام بها على موقع " تويتر " حول التكفير ليتتفاجئ العريفي بالشاب بسباب وشتائم لا حصر لها قبل أن يتلطف معه ويناصحه، ليكشف له الشاب أن قادة التنظيم غرسوا فيهم أن العريفي ومن مثله من المشايخ والدعاة مرتدون ودمائهم حلال. وشدد العريفي في نهاية حديثه على أن ما فعله الكفار لتنفير الناس من الإسلام بوسائل إعلام صرفوا عليها مليارات الدولارات ما ضرت الإسلام مثل ما ضره هؤلاء خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية. وحصل الفيديو على أكثر من 100 ألف مشاهدة منذ نشره على موقع " يوتيوب " ،كما نال الكثير من التعليقات التي معظمها كانت تؤيد ما قاله العريفي ،وبعظها هاجمته واعتبرته من شيوخ السلطه . طه علي علق قائلا : فعلاً هم لا يمثلون الإسلام .. هم مجرمون .. و مجرد قتلة يستبيحون دماء أبرياء من نساء وأطفال وعجز .. فهم مرضى نفسيين ومعقدين - على حد قوله . أما وجة النظر الأخرى فعلق مغرد يدعى عماد الدين ،العريفي ماهو إلا داعية لا يستطيع أن يفعل شيئا لنفسه و لا لغيره .. أما أبي بكر البغدادي و جنوده قدّمو أنفسهم في سبيل الله لنصرة دين الله ،و قاتلو الرافضة و الأمريكان - على حد قوله .