دافع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن التشديد الجزئي المخطط إدخاله في حق اللجوء، وقال اليوم الخميس في تصريحات لبرنامج "مورجن ماجازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية "ايه دي ار": "إن الحق في البقاء الذي نصادق عليه اليوم، يحمل رسالتين: إحداهما ترحيبية والأخرى رافضة". وأوضح الوزير الألماني: "تتمثل الرسالة الترحيبية في أن يحصل عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم ولكن لم يتم ترحيلهم لأسباب متعددة والذين يعيشون هنا واندمجوا بالمجتمع ويمكنهم تحدث اللغة الألمانية، على إمكانية البقاء بصورة آمنة". وأضاف أن الرسالة الثانية الرافضة تتمثل في إمكانية إنهاء إقامة الأشخاص الذين ليس لديهم فرصا في البقاء، وأوضح أن من بين هؤلاء الأشخاص مثلا اولئك الذين أخفوا هويتهم الحقيقية.