تمكنت وزارة الداخلية الكويتية اليوم الأحد، من إلقاء القبض على صاحب المنزل الذى أوى سائق المركبة الذي تولى توصيل الإرهابي الى مسجد (الإمام الصادق) والذى تمكنت من القبض عليه أمس .وذلك بعد عثورها على السيارة التي أقلت الإرهابي وإلقائها القبض على مالكها. وأوضحت الوزارة - فى بيان لها - أن صاحب المنزل كويتي الجنسية وأن التحقيقات الأولية أفادت بأنه "من المؤيدين للفكر المتطرف المنحرف". مشيرة الى أن أجهزة الأمن تواصل جهودها للتوصل لمعرفة الشركاء والمعاونين في هذا العمل الإجرامي والوصول إلى جميع الحقائق والخيوط المتعلقة بهذه الجريمة النكراء. ويأتي ذلك بعد إعلان الوزارة ظهر أمس عن تمكن أجهزتها الأمنية المعنية من العثور على السيارة التي أقلت الإرهابي إلى مسجد (الإمام الصادق) وهي مركبة صالون يابانية الصنع وإلقاء القبض على مالكها. على الصعيد نفسه نفت الوزارة نفيا قطعا أمس ما ورد في بعض الصحف المحلية بأن الوزارة تلقت قبل أربعة أيام معلومات عن استهداف دور عبادة في البلاد "ولم تعرها الاهتمام اللازم". وأكدت أنه لا يمكنها تجاهل أي معلومة تمس أمن الوطن والمواطنين مشددة على أن رجال الأمن يقومون بدورهم على أكمل وجه لحماية الوطن ومواجهة أي خطر أو تهديد يحدق بأمنه بحزم شديد. وطالبت الوزارة من الصحف التأكد من المعلومات التي تردها قبل نشرها وتجنب إثارة البلبلة وزعزعة أمن وأمان مواطنيه وعدم التشكيك بالجهود الأمنية لوزارة الداخلية في وقت يحتاج الوطن فيه إلى تكاتف الجميع. ونفت الداخلية الكويتية كذلك صحة ما تناولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت لمقطع صوتي زعمت انه لوكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد يتضمن معلومات كاذبة ومغلوطة. وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني عدم وجود علاقة لوكيل وزارة الداخلية بهذا المقطع الصوتي الذى وصفته ب "المفبرك والمزور" جملة وتفصيلا ، وأهابت بمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الالتزام بالحقيقة منعا لأي بلبلة وعدم الانسياق وراء ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات مغرضة واقاويل غير صحيحة. وكانت دولة الكويت شيعت أمس شهداء مسجد (الإمام الصادق) الذين قضوا في التفجير الارهابي الآثم أمس في مواكب تشييع مهيبة شارك فيها آلاف المواطنين والمقيمين.