سلط مسئولون أمريكيون بارزون الضوء على الحاجة إلى التعاون مع الصين حول عدد من القضايا تتراوح ما بين التجارة إلى تغير المناخ وذلك رغم أنشطة قرصنة واسعة استهدفت سجلات موظفين بالحكومة الأمريكية نسبت إلى الصين وألقت بظلالها على ثلاثة أيام من المباحثات في واشنطن. وقال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمسؤولين الأمريكيين والصينيين المجتمعين من أجل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأمريكي الصيني: نحن لا نخشى صعود ا ينبغي على الصين والولايات المتحدة أن تعملا معا، من منطلق مواجهتهما وضعا دوليا معقدا ومتقلبا. لكن بايدن إلى جانب وزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الخارجية جون كيري ضغطوا على الصين لكي تلتزم بالمعايير الدولية وحماية الملكية الفكرية والعدول عن أنشطة التجسس الإلكترونية. وقال كيري إن الجانبين سيعقدان مناقشات صريحة للغاية حول الأمن الإلكتروني ومخاوف قائمة أخرى، مثل حرية الإنترنت وحقوق الإنسان والحرية الدينية. ومن المقرر أن يجتمع المسئولون الصينيون مع الرئيس باراك أوباما في وقت لاحق اليوم. وتركز المحادثات على تحسين التعاون بشأن قضايا مثل تغير المناخ والتنمية والمساعدات الإنسانية، بحسب وزارة الخارجية ، كما يبحث المسئولون كذلك قضايا عالمية مثل إيران وتنظيم الدولة الإسلامية داعش وكوريا الشمالية وأفغانستان. وستمهد تلك المباحثات لزيارة من جانب الرئيس الصيني شي جين بينج إلى البيت الأبيض في سبتمبر.