قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، فجر اليوم، إن الإعلامي أحمد موسى أكد لها انه لم ولن يعتذر لأنه لم يخطئ في حق أحد، مؤكداً لها ثقته في القضاء المصري الشامخ الذي سينصره على من يتربصون به وبالوطن، وأكد لها موسى أنه لا يخشى السجن إذا ما كانت هذه إرادة الله انه يسجن فإنه يرحب بالسجن ولا يخشاه. وكتبت فجر السعيد عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: كلمت قبل قليل الإستاد أحمد موسى وقال لي حرفياً .. لن أعتذر أبداً فأنا لم أخطئ لأعتذر وكلي ثقه في القضاء المصري الذي سينصفني بإذن الله ولا مانع لدي من دخول السجن إذا كان الحكم النهائي في السجن. فأسجن لأجل مبادئ آمنت فيها أشرف لي من اعتذار قد يجرح مشاعر كل من آمن معي بنفس المبادئ .. لن أتنازل عن قناعاتي مهما كان الثمن .. ومرحبا بالسجن إذا كان لابد منه . وأضافت السعيد أن موسى بهذا الرد القوى أثلج صدرها وقلبها وأن اعتذاره كان سيصبح جرح غائر لمشاعرها وسيزلزل قناعتها هي ومن معه يؤمن بفكرة وموقفه بأن ثورة 25 يناير مؤامرة ضد الوطن والوطنيين كانت تهدف إلى زعزعه الإستقرار في مصر ومن ثم في الوطن العربي حتى ينقض الإرهابيون على الوطن العربي ضمن المخطط الشيطاني، ولأكن جاءت 30 يونيه من أجل تصحيح مسار الثورة وكشف وفضح الأعداء الحقيقيين للوطن. وقالت عبر صفحتها: "شكراً أحمد موسى اثلجت قلبي بهذا الكلام فاعتذارك ان حصل لا قدر الله بالفعل سيجرح مشاعرنا ويزلزل قناعاتنا ونحن من آمن معك بأن ما حدث في مصر ب 25-1 مؤامرة الهدف منها إسقاط مصر وجاءت ثورة 30-6 لتصحيح المسار وإنقاذ الدولة المصرية من مخطط شيطاني كان سيبدأ في مصر وينتهي في دول الخليج .. أما بخصوص قبولك للسجن لو كان هذا الحكم النهائي فثق بأن الله سبحانه في الحديث القدسي قال عز وجل يخاطب النفس المظلومة ((وعزتي وجلالي لانصرنّك ولو بعد حين ))". واختتمت: "وسينصرك الله وينصر كل ما آمن بالمبادئ التي آمنت بها لآن الله يعلم بأن خارطة طريقك هي حب مصر".