طورت شركة يابانية صنع الروبوت "آسيمو" الذي أنتجته عام 2000، ويمثل الروبوت شكل آدمي يرتدي زي رائد فضاء يضع حقيبة على ظهره. ويستطيع المشي والجري، وقد تم تحديثه ليقوم بالمزيد من المهام المفيدة ، ويستطيع الروبوت الجديد أن يفتح الزجاجات ويصب المشروبات، بل والتفكير بشكل مستقل ، بالإضافة إلى أنه يستطيع القفز على قدم واحدة بعد أن أصبح أكثر ذكاء ورشاقة.
وصرح أحد مسئولي الشركة اليابانية بأن "آسيمو" قد أستخدم للمساعدة في حل الأزمة النووية التي وقعت باليابان، حيث أنه تمكن من فتح وإغلاق صمامات في محطة فوكوشيما للطاقة النووية التي تعرضت لإنصهار في مارس الماضي.
وقد أظهر "آسيمو" قدرته على التمييز بين أصوات ثلاثة أشخاص يتكلمون في آن واحد ، وجاء عرض الروبوت الأخير لإثبات استخدامه بشكل علمي وليس كدمية متحركة يتم عرضها بشكل جذاب كما يدعي البعض.