أكدت واشنطن أنها تتوقع "التزاماً أكبر من كافة المكونات العراقية مقابل الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة"، وذلك في تعليقه على عجز الحكومة العراقية في تطويع مواطنين في المعسكرات التدريبية. وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الأربعاء، في معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ، إن "جهودهم التدريبية في العراق قد تباطأت بسبب عدم وجود متدربين". وأضاف أنهم "كانوا يخططون للانتهاء من تدريب 24 ألف عنصر في القوات الأمنية العراقية، مع نهاية الخريف القادم إلا أنهم لم يستلموا من المتطوعين للتدريب سوى 7 آلاف، إضافة إلى ألفين من طواقم مكافحة الإرهاب". ووصف كارتر ما حدث في الرمادي على أنه "خيبة أمل شديدة توضح أهمية وجود قوات عراقية برية قادرة ومتحفزة"، مشيراً إلى أن ذلك الحدث قد دفع "فريق الرئيس (أوباما) للأمن القومي، وبتوجيه منه، إلى اتخاذ نظرة فاحصة على حملتها العسكرية". ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالي ونينوى وصلاح الدين، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014. وفي 10 يونيو 2014، سيطر التنظيم على مدينة الموصل مركز محافظة نينوي قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال، وغرب، وشرق العراق، إضافة إلى شمال وشرق سوريا.