يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء زيارة لألمانيا، بعد أن كانت هناك تكهنات بإلغائها بسبب موقف رئيس البرلمان الألماني من السيسي، لكن برلين أكدت أنها ترغب في الحوار مع مصر وستثير خلال زيارة السيسي قضايا حقوق الإنسان. وأعربت الحكومة الألمانية عن اعتزامها إثارة قضايا حقوق الإنسان خلال زيارة السيسي لبرلين، بحسب تقرير لموقع «دويتش فيله» الألماني. وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين: «دائما ما نتحدث عن وضع السياسة الداخلية وتقديراتنا لأوضاع حقوق الإنسان»، مضيفا أنه متأكد من أن هذا سيكون هو الحال أيضا الأسبوع المقبل. وكان رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة ميركل، قد أعلن في وقت سابق إلغاء لقائه المخطط مع السيسي في برلين، ما أثار استياء في القاهرة.