قال علماء أمس الاثنين، إن الأمريكيين سيشهدون على الأرجح زيادة ست مرات فى الأيام التى تزيد فيها درجة الحرارة عن 35 درجة مئوية بحلول 2100، وأن ذلك يرجع جزئيا إلى تغير المناخ فى الوقت الذى يربط فيه الخبراء حاليا بين الحر ومئات من حالات الوفاة السنوية فى الولاياتالمتحدة. وكتب الدراسة فريق تحت إشراف " برايان جونز " من كلية " باروتش " للشئون العامة فى نيويورك فى دورية " نيتشر كلايميت تشينج " - حسبما أفادت رويترز . واستندت الدراسة إلى تقدير بأن عدد سكان الولاياتالمتحدة سيصبح 470 مليون نسمة فى 2100 بينما كان نحو 280 مليونا فى عام 2000. وتقول دراسات الأممالمتحدة، إن انبعاثات الغازات الناجمة عن حرق الوقود الأحفورى هى السبب وراء ظاهرة الاحتباس الحرارى. وقالت الدراسة الأمريكية "التغير المناخى والسكانى معا هما سببان رئيسيان فى هذه الزيادة المتوقعة." وجاء فى تقرير آخر نشر أمس الاثنين فى نيتشر كلايميت تشينج أن ارتفاع درجة حرارة الأرض قد يقلل توليد الكهرباء فى غرب الولاياتالمتحدة، نظرا لتقلص كميات المياه فى السدود التى تولد الكهرباء من مساقط المياه، ونظرا أيضا لتقلص كميات مياه التبريد المتوفرة فى محطات توليد الطاقة من الفحم أو المحطات النووية.