قال الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن الوزارة بدأت فى وضع آليات جديدة للرقابة على سوق المبيدات للحد من المهرب والمغشوش، وإحكام السيطرة على سوق المبيدات من خلال تأهيل وتدريب عدد من شباب المهندسين من مختلف المحافظات. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الدكتور محمد عبد المجيد، اليوم الاثنين على هامش اجتماع إعداد "لجنة مراقبة تداول وتسويق المبيدات الزراعية" والتى سيتم اختيارها من شباب المهندسين الزراعين من 5 محافظات، كمرحلة أولى، بحسب وكالة "أ ش أ". ونوه دكتور عبد المجيد بهذه التجربة الفريدة، معربا عن أمله في أن تحقق نجاحا كبيرا في السيطرة على المبيدات المهربة والمضروبة، وتطوير أداء قطاع الرقابة على المبيدات في المرحلة المقبلة بجهود الكوادر الشابة من الوطنيين المخلصين، ورغبتهم فى العمل بالقطاع الرقابى على مبيدات الآفات بالأسواق المصرية. وأوضح، أن الوزارة ستقوم بتدريب وتأهيل شباب المهندسين الزراعين، وإمداد من يقع عليهم الاختيار بموتسيكلات، وأجهزة متطورة لها القدرة على الكشف عن المبيدات المغشوشة والمنتهية الصلاحية. كان الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الاراضى قد أمر بتشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين بالوزارة لسحب مبيدات منتهية الصلاحية واسمدة مغشوشة (غير مطابقة للمواصفات) من الاسواق والجمعيات الزراعية. وتتألف اللجنة من خبراء بأجهزة الرقابة على المبيدات والرقابة على الأسمدة بمعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة وفحص واعتماد التقاوى والخدمات الزراعية والإرشاد لسحب مبيدات منتهية الصلاحية تعمل على الفقس الحديث لمحصول القطن إضافة إلى مخصبات زراعية يتم تداولها غير مطابقة للمواصفات. وستقوم اللجنة بفحص كافة الجمعيات بمحافظات الوجهين البحري والقبلي وضبط المتواطئين فى تسويق مثل هذه المستلزمات المغشوشة بالجمعيات وإحالتهم إلى الجهات القانونية، وفحص مستلزمات الإنتاج بكل جمعية، وأخذ عينه من السماد أو المبيد لتحليله فى الجهات المعنية التابعة للوزارة حتى يتم التأكد صلاحية السماد او المبيد، على أن يتم إحالة المتسببين في تداول أي أسمدة أو مبيدات مغشوشة (غير مطابقة لمواصفات وزارة الزراعة) إلى النيابة.