انتقد عضو المجلس الثوري لحركة فتح حازم أبو شنب، سياسات المجتمع الدولي اتجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك تقاعس دولي تجاه فلسطين وشعبها، حيث يوجد أطفال لم تتجاوز أعمارهم 18 عاما ونساء وشيوخ أسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أبو شنب في مداخلة هاتفية مع فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم الجمعة، أن هناك ما يقرب من مليون فلسطيني ما يمثل «ربع الشعب الفلسطيني» تم أسرهم بسجون الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوى فلسطينية بقطاع غزة حذرت الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في سياساته العدوانية ضد الأسرى، داعية إلى تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، وذلك بمناسبة ذكرى «يوم الأسير الفلسطيني». ومن جانبه، طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة الدكتور جمال الخضري، المؤسسات الحقوقية في العالم بتبني قضية الأسرى العادلة وطرحها بقوة في مختلف المحافل الرسمية والبرلمانية والشعبية لإيجاد بيئة دولية تعمل بالضغط على إسرائيل عبر كل المستويات الفاعلة من أجل نيل الأسرى حقوقهم وحريتهم، ومعاقبتها على جرائمها بحق الأسرى بانتهاك المواثيق والأعراف الدولية. وكشف تقرير أعده «قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة» في جامعة الدول العربية، خلال الفترة السابقة، عن طبيعة تطورات وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تواصل زج مئات الأسرى في سجون احتلالها دون محاكمات أو اتهامات واضحة. وأكد التقرير، أن الممارسات والانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى الأطفال داخل السجون الإسرائيلية مخالفة لجميع القوانين الدولية، كالاعتداء الجسدي متمثلا بالضرب العنيف وأحيانا الصعق بالكهرباء، حيث يجبرون فور وصولهم مراكز التحقيق الجلوس أرضا وعلى ركبهم ووجوههم إلى الحائط وجنود الاحتلال يضربونهم كلما مروا بطريقهم، حيث يستخدم المحققون أعنف الطرق التي تجبر الطفل على الاعتراف بجريمة ربما لا يعلم عنها شيء وهى توصيل الكهرباء في كل أصابع يديه وقدميه بأسلاك كهرباء صاعقة لإجباره على الاعتراف -وفقا لما ذكره تقرير اعدة قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلةعن طبيعة تطورات وضع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية-.