القدس المحتلة: ادانت السلطة الفلسطينية قرار الاحتلال الإسرائيلي تسريع بناء الوحدات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، رداً على قبول عضوية فلسطين الكاملة في منظمة اليونسكو. واعتبر المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينة نبيل ابو ردينة ان القرار الإسرائيلي هو قرار في تسريع تدمير عملية التسوية، وقال ان الاستيطان مستمر ولم يتوقف لا قبل عضوية فلسطين في اليونسكو ولا بعدها معتبراً الامر ذريعة إسرائيلية.
واستنكر ابو ردينة تجميد أموال السلطة الفلسطينة واصفاً الأمر بسرقة أموال الشعب الفلسطيني واستفزازه، كما طالب امريكا واللجنة الرباعية بوضع حد للاستهتار الإسرائيلي الذي ستكون له نتائج على المنطقة بأسرها.
في غضون ذلك سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم منازل العائلات الفلسطينية في حي البستان بالقدسالمحتلة لبناء ما سميت بالحدائق التلمودية.
واعتبرت مؤسسات حقوقية الانتهاكات الإسرائيلية وهدم منازل الفلسطينيين تطهيراً عرقياً يرمي الى تغيير ديموغرافية المدينة المقدسة وإخلائها من سكانها الأصليين.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء بناء 2000 وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلتين والتجميد المؤقت لتحويل الاموال المستحقة للسلطة الفلسطينية.
بدوره ندد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بالقرارات الإسرائيلية . واعتبر قرارات الاحتلال الإسرائيلي محاولة للتهديد والابتزاز، قائلاً "نحن لن نخضع لا للابتزاز ولا للتهديد ولا لغطرسة القوة التي تدل على عقلية الاحتلال".
وقررت منظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة الاثنين في باريس الموافقة على عضوية فلسطين الكاملة باكثرية 107 اصوات وامتناع 52 صوتاً ورفض 14 بينها الولاياتالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة ردت على انضمام فلسطين الى اليونسكو بتعليق تمويل الوكالة الدولية بستين مليون دولار كانت مقرراً سدادها في تشرين الثاني/نوفمبر.