اسلام أباد: بدأ التصويت في انتخابات تكميلية بباكستان الاحد بعدما اودى العنف بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا واصابة أكثر من 80 آخرين بجروح. ويتنافس المرشحون على مقعد في المجلس الاقليمي كان يشغله مرشح الحركة القومية المتحدة حيدر رضا، والذي قتل على يد مسلحين في اغسطس/ آب الماضي، مما فجر أعمال عنف قتل فيها مئة شخص خلال أسبوع. وأوضحت الشرطة أن أعمال العنف اندلعت عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على مركز اقتراع للإنتخابات التكميلية بالمدينة قبل أن تعقبه هجمات شنها مسلحون على مواقع متفرقة بالمنطقة. وقالت مصادر أمنية إن مسلحين في عدة مناطق من كراتشي هاجموا أشخاصا ينتمون الى جماعات عرقية وسياسية بهدف "تقويض السلم بهذه المدينة". وقاطع حزب عوامي الوطني الذي يمثل البشتون وينافس الحركة القومية المتحدة هذه الانتخابات التكميلية بعدما قال ان الحركة ستقوم بتزويرها. وقال ايضا ان السلطات تقاعست عن توفير الامن الكافي. واتهمت الحركة القومية المتحدة حزب عوامي الوطني بتنفيذ عمليات القتل وهو ما نفاه الحزب على الفور. وكان قائد قوات الحراسة في مدينة كراتشي أكد السبت ان هناك تهديدات خطيرة تشمل تنفيذ تفجيرات انتحارية الاحد خلال الانتخابات البرلمانية الفرعية. وقال الجنرال وسيم ايوب في مؤتمر صحفي: "تلقينا تقارير استخباراتية عن تهديدات خلال الانتخابات البرلمانية الفرعية في كراتشي. ونقلت قناة "جيو" التليفزيونية الباكستانية عن ايوب قوله ان بعض العناصر الارهابية ربما تهاجم مراكز الاقتراع، محذرا من احتمال شن هجمات انتحارية واطلاق نار وانفجارات. وتجرى انتخابات تكميلية على مقعد في برلمان الاقليم يوم الأحد بعد أن قتل مسلحون عضوا بالحركة القومية المتحدة بالمجلس في أغسطس/ آب مما فجر أعمال عنف قتل فيها مئة شخص خلال أسبوع. والحركة القومية المتحدة هي أكثر الأحزاب نفوذا في كراتشي كبرى المدن الباكستانية والمركز التجاري الرئيسي بالبلاد.