فرق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تظاهرة فلسطينية، احتجاجا على إغلاق طريق رئيسي بالضفة الغربية لتنظيم ماراثون رياضي للمستوطنين بين رام الله ونابلس. وقال عبد الله أبو رحمة لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "إن الجيش الإسرائيلي اعتدى بالضرب على المشاركين في المسيرة، التي نظمها نشطاء في المقاومة الشعبية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالقرب من مفترق بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، من دون أن يتحدث عن سقوط جرحى". وأضاف أبو رحمة أن المسيرة جاءت تعبيرا عن رفض سياسة الاحتلال بتنظيم ماراثون رياضي لمستوطنيه على أراض فلسطينية، مشيرا إلى أن الماراثون مخالف للقانون الدولي. وأغلقت السلطات الإسرائيلية في وقت سابق اليوم طريقا رئيسيا في شمال الضفة الغربية، لتنظيم الماراثون، الذي يأتي بمناسبة عيد الفصح، وسط احتجاج رسمي وشعبي فلسطيني. وحسب بيان للإدارة المدنية الإسرائيلية فان الشارع العام الواصل بين حاجز زعترة القريب من نابلس مغلقا حتى مفترق مستوطنة شيلو القريبة من رام الله، من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي. ورفع المشاركون في التظاهر الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان، بحسب مراسل الأناضول. من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف لوكالة "الأناضول" الإخبارية: "لن نقبل بذلك وسيرافق الماراثون مسيرات احتجاجية فلسطينية، هذه أرضنا وليست أرضا للمستوطنين الأغراب الذين يسكنون عليها مخالفين للقانون الدولي". ويعتبر الشارع من أهم الشوارع التي تصل رام الله بمحافظات شمال الضفة الغربية "نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية وسلفيت"، وعادة ما يكون يوم الخميس مقتظا بالمركبات كونه نهاية الأسبوع. وبدأت يوم الجمعة الماضي احتفالات اليهود بعيد الفصح الذي يستمر حتى غدً الجمعة. و"الفصح اليهودي" هو أحد الأعياد الرئيسية في الديانة اليهودية، ويحتفل به لمدة 7 أيام، ابتدأ الاحتفال به مع غروب يوم الجمعة الماضي وينتهي مع غروب الجمعة المقبل، لإحياء ذكرى "خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية"، بحسب المعتقدات اليهودية.