قررت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي تشكيل لجنة للاستماع إلى مطالب حملة الماجستير والدكتوراة والرائدات الريفيات الذين تجمهروا أمام الوزارة على أن تعرض اللجنة تقريرا يتضمن الحلول المقترحة علي الوزيرة. وكان العشرات من الرائدات الريفيات قد تجمهرن أمام وزارة التضامن الاجتماعي للمطالبة بتعيينهم، حيث أكدن إنهن يعملن مع الوزارة منذ عام 1984 ولا توجد أي عقود تثبت تبعيتهن إلى أي من وزارات الصحة والتضامن والزراعة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وتم تسليم مذكرة إلى غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، تضمنت المطالبة بتحويل لائحة عملهن من العمل التطوعي إلى العمل بعقود أسوة بالرائدات التابعات لوزارتي الصحة والزراعة، مع صرف البدلات المقررة لهن في مواعيدها حيث أنها تصرف بأثر رجعي كل 3 أو 4 شهور مجمعة. وأكدت الرائدات أنهن جئن من محافظات مختلفة منها الوادي الجديد وأسوان والجيزة وسوهاج والغربية والقاهرة. وفي سياق متصل، تجمهر عشرات من حملة الماجيستير والدكتورة اليوم أمام مقر وزارة التضامن الاجتماعى احتجاجا على عدم تعيينهم بالوزارة. وقال محمود السادات المتحدث الإعلامى باسم حملة الماجستير والدكتوراة الذين تجمهروا اليوم أن جميعهم حصلوا على خطابات من مجلس الوزراء والجهاز المركزى للتنظيم والادارة تفيد ترشيحهم لشغل وظائف بصندوق التأمين الاجتماعى على العاملين بالقطاع الحكومى التابع لوزارة التضامن، وعليهم التوجه لتنفيذ اجرءات استلام الوظائف.. مضيفا أنهم حال توجههم إلى الصندوق رفض العاملين ادخالهم وأبلغوهم برفض طلبهم.