قال الرئيس السوري، بشار الأسد، أن إيرانوروسيا لا تطلبان منه شيئاً مقابل دعمهما له في مواجهة الثورة السورية التي دخلت عامها الخامس. وأضاف الأسد أن تنظيم داعش نما بشكل أكبر بعد بدء عمليات التحالف الدولي ضده، مضيفًا أن "ألف شخص ينضمون شهريًّا إلى التنظيم في سوريا، وداعش يكبر في العراق وليبيا"، ومبدياً . جاء ذلك في حوار مع مذيع قناة سي بي إس الأمريكية، تشارلي روز، بثت القناة الجزء الأول منه الأحد، واتهم فيه المملكة العربية السعودية، موضحًا أن داعش يتغذى من "اتحاد النظام السياسي في السعودية مع الإيديولوجية الوهابية"، بحسب الأسد. وردًّا على سؤال عن استخدام القوات السورية غاز الكلور والبراميل المتفجرة، أجاب الأسد أن "ادعاءات استخدام غاز الكلور هي دعاية خبيثة ضد سوريا"، موضحًا أن غاز الكلور ليس بالغاز العسكري ويمكن شراؤه من أي مكان، فضلًا عن أنه "سلاح غير فعال". كما نفى استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة قائلًا: "لا يوجد شيء اسمه البراميل المتفجرة. لدينا قنابلنا، وجميع القنابل مصنوعة من أجل القتل". وعن المقابل الذي تطلبه روسياوإيران مقابل دعمهما له، أفاد الأسد أن روسيا تريد تحقيق التوازن في العالم، وتدعم سوريا لأنها تريد أن تكون ذات كلمة مسموعة في السياسة العالمية والمستقبل، مضيفًا: "إيرانوروسيا تدعماننا من أجل الاستقرار في المنطقة والحل السياسي، ولم تطلبا مني شيئًا بالمقابل". وأكد الرئيس السوري أنه مستعد للتخلي عن السلطة في بلاده عندما لا يحظى بتأييد الشعب ، وعندما لا يمثل المصالح والقيم السورية.