وزير الداخلية الأردني يوضح للبرلمان تفاصيل رقصة إسرائيليين في مطار بلاده

قال وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، إن قوات أمن مطار الملكة علياء الدولي جنوبي العاصمة عمان أوقفت قيام ستة ركاب إسرائيليين من أداء رقصات في الصالة الرئيسية للمطار، يوم الأحد الماضي.
وجاء حديث الوزير الأردني عقب توجيه أعضاء في مجلس النواب الغرفة الأولى للبرلمان انتقادات للحكومة على خلفية قيام عدد من الركاب الإسرائيليين بأداء رقصات بأصوات عالية ونشاز على حد وصف النواب، أثارت استياء الشارع الأردني، ولم يصدر بموجبها أي تعليق حكومي.
وأوضح الوزير المجالي في رده على مداخلات النواب خلال جلسة البرلمان أن الأحد الماضي شهد قدوم رحلة الملكية الأردنية الناقل الرسمي للطيران في الأردن قادمة من روسيا، وقد هبطت في مطار الملكة علياء وعلى متنها 25 راكباً من الجنسية الإسرائيلية، وقام ستة منهم بأداء رقصة معينة، وانتبه لها القائمون على أمن المطار من خلال الكاميرات وتوجهوا لهم وتم إيقافهم.
واشار إلى أن العملية لم تتجاوز دقائق بسيطة وكان تصرفا فرديا لجزء منهم وانتهى.
وكان نواب اعتبروا الحادثة استهزاءً بالشعب الأردني، ولا بد من اتخاذ موقف جريء حيالها، بحيث يكون الرد بإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة والذي يقضي مدة محكومتيه بالمؤبد في الأردن إثر قيامه بقتل سبع سائحات إسرائيليات قال إنهن استهزأن به العام 1997 في منطقة الباقورة الحدودية بين الأردن وفلسطين المحتلة.
وخلال الجلسة، قال رئيس لجنة فلسطين في البرلمان الأردني يحيى السعود وتضم في عضويتها 11 نائباً إن عدداً من الصهاينة قاموا برقصات مستفزة لنا وللشعب الأردني في مطار الملكة علياء الدولي، وشكلت صدمة لنا، ولم نشاهد من الحكومة أي حركة أو نسمع منها كلمة.
وقال النائب بسام البطوش إن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تداولت فيديو مقزز لقطعان من الصهاينة" يستهزئون ويمارسون طقوسا مقرفة على أرض أردنية في مطار الشهيدة الملكة علياء، وأثار هذا المشهد السخط لكل حر وكريم، وأحرار الأردن يشمئزون من ذلك، متسائلاً عن موقف حكومة بلاده من مثل هذه التصرف.
وطالبت النائب هند الفايز من الحكومة اتخاذ موقف يحفظ ماء الوجه بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة، في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وكان نشطاء أردنيون عبروا عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداولهم مقطع فيديو يظهر رقصة ركاب إسرائيليين في مطار الملكة علياء، وذهبت تحليلات النشطاء بوصف تلك الرقصات بطقوس تلمودية دينية إسرائيلية، وآخرون اعتبروها استهزاء بالشعب الأردني.