نفت عائلة الشاب الفلسطيني عبد الإله قشطة (24عامًا) من سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، نبأ مقتله بغارة جوية نفذها الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وقال محمد قشطة والد "عبد الإله" لوكالة الأناضول: "نجلي يعمل في ليبيا ومقيم هناك وهو على قيد الحياة، وهاتفنا اليوم وهو بصحة جيدة". وأكد قشطة أن نجله، الذي غادر قطاع غزة قبل عدة أشهر، لا ينتمي لأي تنظيم فلسطيني أو غير فلسطيني. وأضاف: "على ما يبدو هناك أشخاص يتعمدون إشاعة مثل هذه الأخبار لإحداث وقيعة بين غزة ومصر". بدورها، نفت لبنى غبون، وهي زوجة "عبد الإله" نبأ وفاته، وقالت إن زوجها هاتفها وأخبرها أنه بصحة جيدة. وأوضحت غبون أن زوجها خرج من قطاع غزة بطريقة رسمية عبر معبر رفح وتوجه إلى ليبيا ليبحث عن عمل بعد أن فقد عمله في القطاع. وكانت وسائل إعلام مصرية ودولية، ذكرت، اليوم، أن أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، ويدعى عبد الإله قشطة، قُتل في مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، إثر قصف جوي بواسطة طائرات الأباتشي المصرية ضد معاقل الجماعات المسلحة، الجمعة الماضية. وأضافت نقلا عن مصادر أمنية مصرية، إنه قُتل خلال اجتماعه بعناصر من بيت المقدس، وتم نقل جثمانه في سرية تامة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق حيث دفن هناك. من جانبها، نفت حركة حماس صحة الأنباء التي تتحدث عن مقتل قائد في جناحها العسكري كتائب القسام. كما نفت حماس في بيان أصدرته اليوم أن يكون "قشطة"، من عناصرها، وأضافت: "المذكور عبد الإله محمد سعيد قشطة ليس عضواً في كتائب القسام ولا في حركة حماس".