مقتل 21 شخصا في مواجهات بين المعارضة اليمنية وأنصار صالح

صنعاء: يعتزم كل من مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني زيارة اليمن للدفع بالجهود الرامية للتوصل لتسوية سياسية لضمان انتقال سلمي للسلطة.


وبدوره ،اتهم نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي المعارضة بالسعي إلى عرقلة هذه الجهود.


ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن الجندي قوله أن المعارضة لا تريد الجلوس على طاولة الحوار، مجددا تأكيده علي جاهزية صالح للحوار وتنفيذ المبادرة الخليجية.


بدوره، تمني عضو المجلس الوطني اليمني المعارض عبد السلام رزار أن تأتى الزيارة بجديد، مشيرا إلي الزيارات السابقة أدت إلي إحباط الشارع اليمنى.


وفي الشأن الميداني، لقي 21 يمنيا مصرعهم أمس الأربعاء من أنصار ومعارضي الرئيس علي عبد الله صالح في مناطق متفرقة.


وأعلن مسئولون بالحكومة اليمنية عن مقتل اثنين من اليمنيين بالمنطقة القديمة من صنعاء جراء القصف، وذلك في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي وقعته الحكومة مع اللواء علي محسن الأحمر المساند للمعارضة.


ومن جانبها، ألقت المعارضة باللوم على قوات الأمن الموالية لصالح، في حين اتهمت الحكومة قوات اللواء علي محسن المنشق عن الجيش الحكومي.


وفي غضون ذلك، قتل ما لا يقل عن سبعة من أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر الذي انضم إلى المعارضة في معارك بحي الحصبة شمال صنعاء.


وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل تسعة جنود بمعارك في الحي ذاته مع قوات قائد الفوج المدرع الأول اللواء علي محسن الأحمر.


وفي تعز، قتلت امرأة ورضيعها اليوم جراء القصف بعد سريان الهدنة، واتهم السكان قوات الحكومة بمهاجمة بعض الأحياء بالمدينة.