تنظر، محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار شعبان الشامي، قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011، والهروب من سجن وادي النطرون، وخطف وقتل الجنود، والضباط، والتي يحاكم فيها 131 متهما يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني. وتستكمل المحكمة سماع مرافعة دفاع المتهمين محمد بديع، وصفوت حجازي، ورشاد بيومي. كانت النيابة العامة قد تقدمت بجميع الأدلة التى قدمت لها، وقال ممثلها إن النيابة لم تحذف منها شيئاً، وتترك الأمر للمحكمة. يحاكم في القضية المتهمين محمد بديع ورشاد بيومي، ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي ومحي حامد وصفوت حجازي. ومن المتهمين الهاربين، يوسف القرضاوي وصلاح عبد المقصود، ومحمود عزت والقيادي بتنظيم «القاعدة»، رمزي موافي «الطبيب الخاص بأسامة بن لادن»، وأيمن نوفل القيادي البارز بكتائب القسام «الجناح العسكري لحركة حماس»، والقياديين بتنظيم حزب الله اللبناني سامي شهاب، وإيهاب السيد مرسي وشهرته «مروان». وكشفت التحقيقات عن اتفاق المتهمين في القضية مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.