في آخر التطورات بالنسبة لانتخابات نقابة الصحفيين التي مازالت تجري حتى الآن والصحفيون مازالوا يقفون في طوابير أمام لجان الاقتراع، في أول انتخابات للنقابة بعد ثورة 25يناير. وقد كانت هناك مشكلة بعدم اكتمال النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية الحاضرين للتصويت، بنقص يصل إلى 150 صحفي حتى الساعة الثانية والنصف ظهر اليوم الأربعاء.
وحدثت إشكالية كبري بعدما أعرب الصحفيين عن رغبتهم في مد مدة تسجيل أصحاب الأصوات في تلك الانتخابات، ولكن كان هناك نصا في اللائحة ينبغي تطبيقه يقضي بانتهاء التسجيل في الساعة الثانية عشرة ظهرا.
ولكن سمحت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات واللجنة العليا للانتخابات المكونة من شيوخ الصحفيين بموافقة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بمد هذه المدة ساعة حتى الواحدة، ثم ساعة أخري لتصل إلى الساعة الثانية بعد الظهر.
وصرح هشام يونس المرشح على عضوية مجلس النقابة والصحفي بالأهرام بهدوء سير العملية الانتخابية بعد اكتمال النصاب القانوني من أعضاء الجمعية العمومية المنصوص عليه في لائحة النقابة كما قام بنفي وجود سيطرة فكرية لأي تيارات معينة على الانتخابات.
وأشارت مديحه عمار المرشحة لعضوية مجلس النقابة ونائب رئيس تحرير جريدة "العربي" ، غلي أن الانتخابات تسير بسلاسة وهدوء علي الرغم من ظهور عدة عراقيل في بداية الانتخابات، ولكن بفضل وعي ووحدة الصحفيين تمت هذه الانتخابات بنجاح.
وفي تصريح ل يحيي قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين حول كيفية سير العملية الانتخابية، قال أنها قد مرت بسلام.
وأضاف بأنه يتمني أن تكون جميع البرامج التي أعلن عنها المرشحون قابلة للتحقق، وتكون في خدمة النقابة والزملاء، بغض النظر عن من يحملها وينفذها، لأنه يريد أن تكون الجمعية العمومية شريكة لمجلس النقابة في تحقيق أهدافه،مشيرا إلي أن النتائج ستعلن خلال ساعتين من الآن على الأكثر.
وفي تعليق ل«ممدوح الولي» المرشح لمنصب نقيب الصحفيين ونائب رئيس تحرير جريدة الأهرام أشاد برقى العملية الانتخابية التي جرت اليوم على حد تعبيره، وأنها تمت بشكل ديمقراطي وشفاف .
وأضاف بأن الارتباك الوحيد اليوم هو "تصور البعض أن مدة الانتخابات كانت5 ساعات" ولكنهم فوجئوا بفتح الأبواب من الساعة "الرابعة عصرا إلى الساعة السابعة مساء" وقد أسفر هذا عن عدم إدلاء بعض الصحفيين بأصواتهم خلال فترة الانتخاب وكان ذلك بسبب عدم الإعلان عن مدة الانتخاب مسبقا.