تمكنت مباحث الشرقية من ضبط خليتين إرهابيتين، يتزعمهما مهندس كيميائي وصيدلي، لتصنيع العبوات الناسفة والزجاجات الحارقة، واستخدامها في تخريب المرافق والمنشآت الحيوية وترويع المواطنين بمدينتي العاشر من رمضان والزقازيق. كان اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالشرقية، قد تلقى معلومات تفيد بأن مهندسا كيميائيا بمصنع زيوت، يستأجر وحدة سكنية بمنطقة ابني بيتك، ويتخذها وكرا لتصنيع العبوات الناسفة، التي تستخدم في الأعمال التخريبية. وأفادت التحريات بصحة هذه المعلومات، وأن المهندس يتزعم خلية إرهابية تضم زميلا له وطالبين بمعهد التكنولوجيا وكلية الشريعة والقانون وسائقا، وأنهم من العناصر الخطرة التي نفذت العديد من الأعمال التخريبية التي شهدتها مدينة العاشر من رمضان خلال الأسابيع الماضية. وتم إعداد حملة موسعة شاركت فيها مجموعات قتالية من الأمن المركزي، ومداهمة مقر الخلية الإرهابية وضبط المتهمين الخمسة، وبحوزتهم 5 أجولة ممتلئة بالمواد الكيميائية التي تستخدم في التفجير، ودوائر وبطاريات كهربية، و4 عبوات معدة للتعبئة بالمواد المتفجرة. وألقي القبض على المتهمين واعترفوا بأنهم وراء تفجيرات خطوط الغاز الطبيعي ومياه الشرب وأبراج ومحولات الكهرباء وإضرام النيران في أتوبيسات النقل العام، وتمت إحالتهم للنيابة العامة حيث قرر المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. كما تم ضبط الخلية الثانية تضم صيدليا وطالبا بكلية الصيدلة وآخر بالثانوية الأزهرية وشابا حاصلا على بكالوريوس تجارة، وذلك أثناء محاولتهم إضرام النيران في أحد محولات الكهرباء، وبحوزتهم عدد من زجاجات المولوتوف.