أعلن ممثلو الادعاء اليوم الخميس إنه تم تسليم أحد العناصر المشتبه بانتمائه إلى خلية إرهابية قامت الشرطة البلجيكية بتفكيكها هذا الشهر إلى بلجيكا ووضعه رهن الاحتجاز. وتم اعتقال الرجل، وهو جزائري /33 عاما/ والذي تم تحديد هويته فقط على أنه عمر دي ، في اليونان بعد أن تعقبت الشرطة خلية إرهابية مشتبه بها في بلجيكا. ويعتقد المحققون أن الخلية كانت على وشك تنفيذ هجمات ضد رجال الشرطة في البلد الذي يقع شمال أوروبا. ولقي اثنان من المشتبه بهم حتفهما في إحدى المداهمات، بمدينة فيرفيرس. وألقي القبض على عدد من المشتبه بهم الآخرين ووجهت إليهم تهمة المشاركة في أنشطة لجماعة إرهابية. و تم تسليم عمر أمس الاربعاء من اليونان إلى بلجيكا، حيث تم اليوم احضاره للمثول أمام أحد القضاة. وقال ممثلو الادعاء الفدرالي في بيان لهم إنه تم وضعه رهن الحبس الاحتياطي بتهمة المشاركة في أنشطة لجماعة إرهابية. وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا" أن الرجل اتصل عدة مرات بشخص جهادي مشتبه به مسجون في بلجيكا. ونشرت "بلجا" أن عمر اعترف بإجراء مكالمات هاتفية، لكنه نفى تورطه في المخطط الإرهابي. وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن المؤامرة جرى تدبيرها في اليونان من جانب عبد الحميد عبود /27 عاما/ وهم من أصل مغربي ومقيم في بروكسل وهو من الذين غادروا إلى سورية للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية. وأفادت وكالة الأنباء "بلجا" أنه لا يزال هاربا . ويأتي المخطط الإرهابي الذي أحبطته بلجيكا بعد أسبوع واحد من الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا المجاورة، ولكن قالت السلطات إنه ليس لديها دليل على وجود صلة بين الحادثين.