قال المهندس محمد النواوي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، إن الشركة بدأت بالفعل منذ عام 2009 التحرك نحو تحقيق طفرة حقيقية في خدمات الإنترنت يستحقها العملاء، فكانت خطتها الطموحة لإمكانية توصيل أكثر من أربعة ملايين عميل بكابلات الألياف الضوئية بنهاية العام الجاري، بإجمالي استثمارات تقترب من ملياري جنيه. وأضاف، في بيان له اليوم، أنه تم تحقيق أكثر من المستهدف خلال عام 2014 بما يزيد عن مليوني عميل مقارنة بنهاية العام السابق عليه، على أن تكون هناك إمكانية توصيل مليوني عميل آخرين بنهاية 2015، وذلك طبقاً للخطة الموضوعة. وأوضح أن عام 2015، الذي أعلنته الأممالمتحدة "السنة الدولية للضوء"، سيشهد طفرة هائلة في استخدام تقنية الألياف الضوئية، حيث تتيح خدمة "البتستريم" عبر كابلات الألياف الضوئية الجديدة توفير خدمات الإنترنت بسرعات فائقة ومواصفات عالية الجودة، بما يحقق رغبة العملاء الأجلاء في الحصول على خدمة إنترنت متطورة تواكب تلك المقدمة في معظم دول العالم، مؤكداً أن المصرية للاتصالات تمتلك من المهارات والمقومات ما يجعلها قادرة على تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر إلى هذا المستوى المتقدم. جدير بالذكر أن المصرية للاتصالات اتجهت إلى الاستثمار بقوة في البنية التحتية للبرودباند وتكنولوجيا الألياف الضوئية، من أجل الفوز بمزيد من ثقة العملاء الذين يرغبون في الحصول على خدمات الإنترنت بجودة فائقة وسرعات عالية. وقد وقعت المصرية للاتصالات عدداً من الإتفاقيات مع كافة الشركات العاملة في مجال تقديم خدمات الإنترنت في مصر بخصوص استخدامهم لشبكة الألياف الضوئية الخاصة بالمصرية للاتصالات لتقديم خدمات الإنترنت الثابت للعملاء بسرعات عالية وبأفضل جودة ممكنة، وذلك كخيار تجاري بديل عن إنشاء بنيتهم الخاصة، وقد تم التنسيق مع جميع شركات الإنترنت لوضع أطر التعاون الرئيسية وتحديد الشروط والأحكام لتنظيم تقديم هذه الخدمة داخل السوق المصري، وذلك تحت رعاية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وبادرت المصرية للاتصالات منذ عام 2009 بدعوة جميع الشركات العاملة في مجال تقديم خدمات الإنترنت لاستخدام الألياف الضوئية الرئيسية كبديل عن الكابلات النحاسية باعتبارها السبيل الوحيد نحو تحقيق احتياجات المستخدمين والمطالب المجتمعية الهادفة للحصول على خدمات إنترنت بسرعات عالية وبأفضل جودة ممكنة.