أول سر من أسرار الحفاظ على الحب والسعادة الزوجية (التقبل .. وليس التوقع ) والتقبل هو اول خطوة تحدث فى التغيير .. إذا أردت تغيير نفسك تقبل مميزاتها وعيوبها حتي تستطيع تغيير العيوب ودعم الميزات .. إذا أردت ان يتغير شخص فتقبله .. وإدعم ميزاته . هكذا تنصح هبة سامي - محاضر علوم التغيير والتطوير الذاتي والعلاقات الانسانية ومؤسس صالون عاوز أتغير- قائلة : قبل الزواج - فى مرحلة الخطوبة- كل طرف يتعرف على الآخر ميزاته وعيوبه .. ومن الممكن ان تتوافق طباع شخص مع عيوب الشخص الاخر ويجيد التعامل معها وبباقي إستراتجيات الحياة السعيدة والزواج الناجح ذو الهدف والرسالة يتطور كل منهما وتتطور الحياة .. ويصبح دعم الميزات والتعامل بحب مع طباع الشريك .. وتحمل المسئولية المشتركة هو العنوان الذي تحته يحاول كل طرف من اجل ذاته قبل شريكه تغيير عيوبه وتطوير نفسه . وتضيف : أما الحلم فى إظهار اللامبالاة والتجاهل لعيوب الطرف الاخر الغير متوافقة مع طبائعها وتحملها وتقبلها .. أملاً فى تغييره بعد الزواج سأقول لها (إن المرأة الوحيدة التي تنتجح فيها إمرأة فى تغيير رجل يكون وهو طفل ) أى وهي امه التي تربيه وتزرع به القيم والعادات المختلفة . والحلم أيضاً من الرجل فى تغيير شريكته .. بعد الزواج ويظهر انه معجب بكل صفاتها .. وهو غير متقبل لها أملاً في التحكم فى هذا وتغييره بعد الزواج .. سيصيب شريكتك بالصدمة وسيجعل بينكم خلافات كثيرة .. خاصة بعد ذهاب فترة الإهتياج العاطفي المصاحبة للبدايات ومع العشرة والمسئوليات ستصبح الحياة غير سعيدة مع شريك مختلف جذرياً مع ميولك وعيوبه تؤثر عليك وعلى الحياة بشكل عام سلباً. معايير إختيار شريك الحياة : 1- القبول أو الحب. 2- التكافؤ . 3 – الاكتفاء . وتوضح هبة سامى أنه مع الإندماج والتعامل والمواقف .. تظهر ميزات وعيوب الشريك .. وتجعلنا أكثر حكماً وفهماً للآخر وطباعه .. وأيضاً نعرفها من رسالة الزواج " لماذا يريد شريكك ان يتزوج ؟ " وما هي رسالته بالحياة هل متوافقة معك ؟ هل بينكم شىء مشترك .. او حب للتجديد والتطور او رسالة لبناء حياة واسرة سعيدة بالطموح ! . وتشير أن كل طرف يبدأ يحكم بالعقل قبل القلب .. هل عيوب شريك اتقبلها وهو أيضاً .. هل يسعوا الاثنين معاً للتغير ؟ دائماً ما أقول جملة تصدم البعص " إن كان السبب الوحيد للزواج هو الحب .. فلا تتزوجوا ! ". لان الحب يضيع ويغيب مع سوء العشرة وسوء الاختيار ! فبدل من حياة تعيسة .. عليهم اتخاذ قرار سليم واع من البداية . وفى المرحلة الثانيه بعد الزواج يجب على كل طرف ان يعرف ان مهما كانت طول فترة التعارف او العشرة .. انه سيكتشف اشياء اخرى بشريكه فلابد وان يتعامل بالتقبل وحسن التعبير والتعامل وبناء اتفاق على كيفية تحقيق رسالتهم بالحياة وكيف يتطورون للأفضل معاً ويكتسبوا عادات جديدة ومهارات عديدة وخلق روح متجددة وتفاصيل متجددة ونجاحات متجددة .. وتخطي كل مرحلة من مراحل العلاقة والتعامل مع كل خلاف وكأنه بدايات جديدة للحب والعلاقة يكتشف كل طرف الآخر أكثر .. فيزيد قوة الحب بعمق والتفاهم والانتقال لمرحلة جديدة بثوب جديد من اثواب الحب والتطور فى مراحل الحياة . التقبل وفهم مراحل العلاقة .. واكتساب وتعلم مهارات التعامل مع الشريك ك رجل وك إمرأة لان فهم الاختلافات التي بين الجنسين ستساعدهم كثيراً على الفهم والتفهم .. ووجود رسالة واهداف متعددة مع روح التجديد والتطور .. ستخلق حياة مميزة وسعيدة . وستكون العلاقة ناجحة وقوية .. لبيت عمدانه المودة والرحمة ورسالة لترك بصمة و جيل مميز ومختلف من القادة والعظماء لان اكيد العلاقة الاسريه الصحية ستخلق جيل صحي وسوي وعلى وعي عظيم . وستجعل كل طرف يعيش جنة الحياة قبل جنة الخلد . وتقول محاضر علوم التغيير والتطوير الذاتى – هبة سامى - : لنعلم إذا انتقدنا وركزنا على عيوب الشريك والتصريح بمبالغه بإنه يجب تغيرها ستزيد وسيكره نفسه فى عينك وهذه بداية النهاية أكيد . التغيير يلزمة ارادة من الشخص نفسه ولكن من الممكن ان نساعده اذا تقبلناه وتعاملنا معه بذكاء ونمينا نفسنا معه . وهناك استراتجية ذكية فى كل مرحلة وكل مدة من الممكن ان تصنع شىء مميز من المصارحة بينكم لستزداد السعادة الزوجية، تسأل شريكك ما أكثر شىء تحبه في ؟ ما أكثر شىء لا تحبه مني ؟ ما الشىء الذي تريدني افعله او تحب ان يكون فى علاقتنا ؟ . وتبادله الاجابة على نفس الاسئلة .. ستعدل مساره وستلهمه .. وتلفت نظره دون ان تجرحه وتفهم أحتياجاته .. وتلبيها وهو كذلك .. وهذا يخلق تغيير متجدد وباستمرار .. ودعم وتقدير للاشياء الجميلة فيجعلها تزيد أكيد .