أُغلقت المنافذ البرية والبحرية والجوية في عدن صباح اليوم الأربعاء وفقاً لقرار اللجنة الأمنية في عدن التي اصدرته مساء أمس الثلاثاء. وقال مصدر أمني في عدن لوكالة الأنباء الالمانية "د.ب.أ": "إن القرار ساري التنفيذ حتى اشعار آخر، مضيفاً :"هذا القرار جاء رداً على الانقلاب الذي حصل في صنعاء ضد شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وسيستمر إغلاق كافة المنافذ حتى يتم تسوية الأمور في صنعاء". وقالت اللجنة الأمنية في عدن، في بيان بثته قناة عدن الفضائية امس الثلاثاء: "ان إغلاق المرافئ الجوية والبحرية والمنافذ البرية مع الشمال في محافظة عدن يبدأ منذ الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء، وذلك منعاً لتسلل أي مجموعات مسلحة ولتأمين المواطنين وحفظ سلامتهم". من جانبها، قالت مصادر محلية في محافظة عدنجنوب اليمن ل "د.ب.أ": "إن وفوداً من اللجان الشعبية المسلحة وصلت مساء الثلاثاء إلى المحافظة قادمة من محافظات أبين ولحج وشبوة بهدف إغلاق الحدود البرية بين جنوب اليمن وشماله، بالإضافة إلى إغلاق الموانئ الجوية والبحرية للمحافظة". وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن أصدرت أمس بياناً أكدت فيه التمسك بالشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي ، وعبرت عن رفضها القاطع لأي محاولة للمساس بهذه الشرعية، محملة الحوثيين مسؤولية التعرض والمساس بالرموز الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، ورئيس الوزراء خالد بحاح، و مدير مكتب الرئيس الدكتور أحمد عوض بن مبارك المختطف لديهم وجميع القيادات الشرعية عسكرية ومدنية. ووصفت اللجنة الاشتباكات التي حدثت في صنعاء بين جماعة الحوثي وجنود الحماية الرئاسية في محيط دار الرئيس هادي امس ب "الانقلاب" على شرعية الرئيس هادي. وتوقفت كافة الرحلات الداخلية والخارجية من وإلى مطار عدن منذ الساعة السابعة من صباح اليوم.