أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين وصول 196 شخصا من الأيزيديين الذين يمثلون أقلية دينية في العراق إلى منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق. وأوضحت المفوضية في بيانها الصادر اليوم أنه ربما كان الأيزيديون في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لمدة تزيد على خمسة أشهر، وهم الآن في حالة سيئة للغاية. وأضافت المفوضية أن الجهاديين أطلقوا سراح هؤلاء الأيزيديين بالقرب من مدينة كركوك شمالي العراق أول أمس السبت. ونقلت وسائل الإعلام العربية أنباء عن إطلاق سراح 200 إلى 300 أيزيدي في البداية. ووفقا لبيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن أكثر الأيزيديين الذين تم إطلاق سراحهم في مرحلة عمرية متقدمة ويعانون من الضعف الجسماني وتتراوح أعمارهم بين 50 إلى 80 عاما، وكان هناك سبعة أطفال معاقون بين من تم إطلاق سراحهم. وأضافت المفوضية أن هؤلاء الأيزيديين يخضعون للرعاية الطبية الآن في مدينة دهوك الكردية شمالي العراق. يذكر أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قاموا باعتقال مئات الأيزيديين عقب غزوهم لمدينة سنجار شمالي العراق في آب/أغسطس من العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن الجهاديين يعتبرون الأيزيديين "عبدة الشيطان". ووفقا لمنظمات إغاثة دولية، تم بيع كثير من النساء الأيزيديات كسبايا.