شهد الفريق أول صدق صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري والتدريب الأساسي لطلبة الكلية الحربية والكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة الدفعة 111 دفعة "المشير محمد علي فهمي". وتضم الدفعات (111) حربية و(69) بحرية و(84) جوية و(56) فنية عسكرية و(46) دفاع جوي ومعهد فني، والدفعة رقم (20) من المعهد الفني للتمريض "إناث". وقدم الطلبة عروضا للأنشطة المختلفة التي تم التدريب عليها خلال فترة الإعداد العسكري والتي تظهر نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكل قيمها وتقاليدها ومسئوليتها تجاه الوطن والدفاع عنه، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وتضم الدفعة وافدين من عدة دول عربية وإفريقية "البحرين - السعودية - العراق - فلسطين - الكويت - ليبيا - جنوب السودان". بدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضي تضمن عددا من التمرينات ومهارات الاشتباك والدفاع عن النفس واللاعبات الفردية والجماعية ومهارات الفروسية، والتي عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء الفرد المقاتل. واستعرضت مجموعات أخرى من الطلبة مهاراتهم في تنفيذ عدد من التكتيكات الصغرى والمهارة في الميدان وفنون القتال المتلاحم، وتنفيذ الرمايات من الثبات والحركة وبأوضاع الرمي المختلفة باستخدام الأسلحة الصغيرة والتي أكدت وصول الطلبة إلى المعدلات القياسية والقدرة على استخدام كل الأسلحة تحت مختلف الظروف. كما شاركت الموسيقى العسكرية بتقديم عدد من اللوحات الجماعية وعزف المقطوعات الموسيقية والأغاني الوطنية التي عكست التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة. واختتمت العروض بالعرض العسكري، الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الإعلام، واستعرض الطلبة مهاراتهم في تنفيذ عدد من حركات التعليم الأولى باستخدام السلاح والتي عكست المستوى الراقي والتوافق العضلي العصبي الذي يتمتع به طلبة الكليات والمعاهد العسكرية. وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة مرحلة انتهاء فترة الإعداد العسكري لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض إناث، والتي تم خلالها حصول الطلبة على أعلى معدلات التدريب البدني والعسكري وتأهيلهم بالعلوم العسكرية الأساسية والعلوم العامة ورفع مستوى لياقتهم البدنية وزيادة الوعي الثقافي والقومي في العديد من المجالات.