قال مفوض الشرطة بيل براتون أمس الاثنين إن نشاط الشرطة تزايد إلى حد ما خلال الأسبوع الماضي في مدينة نيويورك في أعقاب تباطؤ درامي في عمليات الاعتقال استمر لأسبوعين احتجاجا على عمدة المدينة. وجاء التباطؤ الواضح في العمل الذي أكد براتون انه لم يكن جهدا منظما ردا على مقتل شرطين في العشرين من كانون أول/ديسمبر، وهو الأمر الذي كشف عداء الشرطة تجاه عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو. وواجه العمدة انتقادات متزايدة من رجال الشرطة الذين يتهمونه بإذكاء المشاعر المناهضة للشرطة وعدم اظهار الدعم الكافي لشرطة نيويورك خلال الاحتجاجات الأخيرة في المدينة والبلاد بصفة عامة بسبب استخدام الشرطة للقوة المميتة ضد الأقليات. وبلغ عدد الاعتقالات التي سجلت الأسبوع الماضي 4690 حالة، إلا أن هذا العدد لا يزال أقل بنسبة 37 في المئة من عدد الاعتقالات التي تمت خلال الأسبوع نفسه من عام 2014، ومع ذلك، فإنه يعد تحسنا بالمقارنة مع عدد الاعتقالات الذي قل في الأسبوع السابق عليه بنسبة 59 في المئة عن المستويات العادية . وقال براتون إنه "في حين أن الأرقام لا تظهر ما يمكن أن نصفه بالأرقام العادية استنادا إلى السنوات والأشهر السابقة،" إلا إنها تظهر "زيادة في النشاط". وتابع "نحن سعداء بحقيقة أن رجال الشرطة بدأوا الانخراط في عملهم مرة أخرى".