زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما السفارة الفرنسية في واشنطن للتوقيع في سجل للتعازي بعد إطلاق النار على مكاتب مجلة "شارلي إبدو" في باريس الذي أودى بحياة 12 شخصا. وكتب أوباما، الذي عاد لتوه من رحلة استمرت يومين إلى كل من مشيجان وأريزونا : "الإرهاب أقل قوة من الحرية والمثل التي نمثلها". وأبدى أوباما "عميق التعاطف والتضامن مع الشعب الفرنسي" من الشعب الأمريكي. واختتم كتاباته بعبارة "تحيا فرنسا". ووقف أوباما في صمت لنحو دقيقة وصافح السفير جيرار أرو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في وقت سابق إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ليست لديها أي دلالة على وجود تهديد محدد بتنفيذ هجوم على الولاياتالمتحدة، رغم وجود مخاوف واسعة النطاق حول إمكانية وقوع هجوم مماثل على الأراضي الأمريكية. ومن المقرر أن ينضم وزير العدل الأمريكي إريك هولدر إلى مسؤولي مكافحة إرهاب من أوروبا والولاياتالمتحدة خلال محادثات تعقد في باريس الأحد المقبل.