وجه الناشط الحقوقى جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اللوم للبابا تواضروس بعد تصريحاته بإرجاء الحديث عن ضحايا "أحداث ماسبيرو". وكتب عيد فى تدوينة عبر "تويتر"، منذ قليل: " عزيزي البابا تواضروس ، لك كل التقدير كرجل دين، أما بالنسبة لأرائك السياسية ، وحديثك المائع عن الشهداء المسيحيين في ماسبيرو ، زفت وعيب عليك". كان البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، قد صرح بأنه ليس من الحكمة التطرق الآن عن حادث ماسبيرو، الذي شهد مقتل 28 قبطي عام 2011، مؤكداَ أنه لا يعلم بالتحديد من المسؤول عن الحادث، لأنه حدث قبل تولية منصب الكرسى البابوى . وأضاف البابا في حوار له مع صحيفة "الموندو" الإسبانية أمس: "نحن نسعى إلى الحقيقة، لكن في الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أن حادث الاعتداء على الكاتدرائية، تم طبخه من قبل نظام مرسي، لكنه لا يعتقد أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، والذي كان يشغل المنصب نفسه وقت الحادث، مسؤول شخصيًا عن هذا الهجوم، مضيفًا أنه "وزير جيد ولا يمكن ان يقال عليه انه اشترك فى هذا الحادث الاجرامى". وتابع البابا ان مصرانتفضت وثارت ضدد الحكم الاخوانى الذى احتكر مصر لتحقيق اجندتهم الخاصة دون النظر الى مصلحة المصريين ومطالبهم.