بعد مرور 77 عاما تقريبا مازالت الصين واليابان تتنازعان بشأن وقائع المذبحة التي عرفت باسم " اغتصاب نانكينج " في أواخر 1937 وأوائل 1938 . ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية تزعم بكين والكثير من المؤرخين الغربيين أن القوات اليابانية المحتلة نفذت أعمال قتل منهجية واعتداءات جنسية على مدار ستة أسابيع في مدينة نانكينج . تتراوح تقديرات حصيلة القتلى بين المدنيين من 40 الف إلى ما تقوله الصين 300 ألف . وبحسب التاريخ الصيني الرسمي فانه في 13 كانون أول/ديسمبر 1937 قامت القوات اليابانية بغزو المدينة وقتلت أسر بأكملها بينها رضع وكبار في السن . وينفي بعض الساسة اليابانيين والعلماء والقوميين وقوقع المذبحة في الأساس . ويصرون على أن القوات اليابانية احترمت منطقة لاجئين اقامتها لجنة دولية وأن القوات تعاونت أيضا في تقديم الغذاء والامدادات . غير أن اللجنة الدولية سجلت مئات الحالات من الاعتداءات والقتل والاغتصاب . وفيما بعد قدرت محكمة عسكرية تابعة لقوات الحلفاء أن قرابة 200 ألف مدني وسجين حرب قتلوا في نانكينج وفي المناطق المحيطة بها .