تظاهر محتجون في عدة مدن مكسيكية، أمس الاثنين، بمناسبة مرور عامين على حكم الرئيس إنريكه بينا نييتو، ولمطالبة الحكومة بالعثور على 43 طالبا اختفوا على أيدي الشرطة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد هاجم متظاهرون مكتب المدعي العام لولاية جنوب غيريرو، وأحرقوا عدة مركبات بالخارج، وكسروا النوافذ والمعدات المكتبية. وقال مسؤول في شركة "بيميكس" النفطية المكسيكية إن المحتجين بقيادة نقابة المعلمين قطعوا أيضا الطرق المؤدية إلى مصفاة نفط مملوكة للدولة في ولاية أواكساكا جنوبا. وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن المحتجين لم يدخلوا المصفاة في بلدة سانتا ماريا إل تول، ولم يتم إغلاق المنشأة. كما تظاهر الآلاف على الطريق الرئيسي في مكسيكو سيتي، بقيادة مجموعة من أولياء أمور الطلاب المفقودين ال43. وكانت الشرطة قد اعتقلت الطلاب في مدينة إغوالا بولاية غيريرو في سبتمبر. ويقول الادعاء إنهم سلموا إلى أعضاء عصابة المخدرات، الذين قيل إنهم قتلوهم وأحرقوا رفاتهم. وأظهر استطلاعان جديدان نشرا، الاثنين، انخفاض شعبية بينا نييتو إلى نحو 40%، وهي واحدة من أدنى المستويات لرئيس مكسيكي منذ الأزمة الاقتصادية في عامي 1994-1995.