قال المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرين، والمعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، "أنا مش همشي على مزاج المتهمين خالص، أنا مش على مزاج حد"، رافضا طلب أحد أعضاء هيئة الدفاع بأن يتكلم المتهم صبحي صالح. وقام المتهمون في أعقاب ذلك بترديد هتافات "باطل.. باطل" عدا مرسي، مما اضطر القاضي إلى إثبات ما حدث في وقائع الجلسة، باعتباره إهانة للمحكمة. وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهما من بينهم الرئيس الأسبق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عناصر أخرى. كما تضم القضية 22 متهما محبوسا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية باعتبارهم هاربين، ومن ضمنهم عناصر من حركتي حماس وحزب الله. وأوضحت التحقيقات التي باشرها عن اتفاق المتهمين في القضية مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.