قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الجيش والشرطة استعدا لأسوأ الاحتمالات، والشعب اتضح له الصورة الكاملة وحجم المؤامرة التى قام بها الإخوان منذ 28 يناير 2011. وتابع "المقرحي" ،في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج "مع أهل مصر" على قناة التحرير، مساء الجمعة، أن الجماعات الإسلامية ليس لديها أى قدرة على الحشد، ولكنها تركب الموجة وتحاول السيطرة على أى حشود عن طريق الشائعات، مثلما حدث في 28 يناير، مضيفا: "انتهى عصر الخرفان إلى الأبد وهم الآن في غرفة الإنعاش قبل الممات". من جانبه ، قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن "الإخوان والجبهة السلفية طمعوا في كل الغباء الموجود على الكرة الأرضية، لأنهم اعتقدوا إمكانية قيامهم بثورة ثالثة اليوم، وهذا مستحيل بسبب الغضب الشعبي العارم تجاههم". أضاف "جاد" أن فشل مظاهرات 28 نوفمبر ليس للجبهة السلفية فقط، ولكن للإخوان وأردوغان أيضا، مشيرا إلى أن الإخوان محبطين ولكنهم قادرون على التلون ك"الحرباء". وتابع أن المواطنين عانوا من فتاوى قيادات حزب النور، وقواعد الحزب بالكامل كانت موجودة في رابعة والنهضة، ولو أراد "النور" ممارسة السياسة يجب إعادة تأسيس الحزب بعيدا عن الدين.