كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، عن اتصالات وترتيبات تقوم بها وزارة الخارجية المصرية وجهات سيادية مع قيادات حركة حماس الفلسطينية من بينهم موسى أبو مرزوق لإجراء مصالحة مع التنظيم مع تقديم وعود مصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم، والبدء بإعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف الحصار. وأشارت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى وجود اتصالات بين وزارة الخارجية المصرية والحكومة التركية للمصالحة بين البلدين، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين رغم موقف أردوغان حيال ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي. ولفتت المنظمة إلى اتصالات موسعة تجريها الرئاسة المصرية مع حركة 6 إبريل و الحركات الثورية لإجراء مصالحات تقضي بالإفراج عن النشطاء وإلغاء قانون التظاهر. وفي نفس السياق، أوضحت المنظمة أن اتصالات رئاسية مكثفة أيضاً تجرى مع حزب النور والجماعة الإسلامية للمصالحة مع الإخوان بضمانة خليجية مقابل التخلي عن مطالب عودة مرسي للسلطة. ومن جانبه، أكد المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائي أن مؤسسة الرئاسة تسعى إلى إجراء مصالحات موسعة مع عدد من الشخصيات السياسية كمحمد البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح وتخفيف التوتر مع قطر وتركيا وحماس قبيل 25 يناير القادم.