قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن خطبة يوم الجمعة المقبلة بمختلف المساجد بمحافظات الجمهورية ستكون في إطار التصدي ومواجهة جميع الدعوات الهدامة ومخططات إسقاط الدولة، وأهمها الدعوة لرفع المصاحف في تظاهرات 28 نوفمبر المقبل، مستنكرا الاعتداء على قدسية المصاحف وإقحامها في أغراض سياسية. وأشار مختار خلال مداخلة هاتفية بالتليفزيون المصري، إلى أن رفع المصاحف بالمظاهرات حيلة خبيثة تهدف لافتعال الاحتكاك والاشتباكات مع قوات الشرطة، لوضعهم في مأزق أمام الرأي العام وإظهار أنهم اعتدوا على المتظاهرين وكتاب الله عز وجل. وأضاف "ننسق مع شيخ الأزهر احمد الطيب، ودار الإفتاء ، والطرق الصوفية لنقف صفا واحدة في وجه تلك الدعوات الهدامة"، مطالبا الجميع بالتصدي لتلك مؤامرات الخبيثة المأجورة والعميلة التي تهدف لاسقاط الوطن. وأكد مختار على حرمة المشاركة في هذه الدعوات الهدامة، قائلا "من يشارك في هذه الدعوات إما أن يكون جاهلا -ونحن قد بينا له الحكم الشرعي بإجماع جميع المؤسسات الدينية- ولم يبقي سوي الخونة والمأجورين". وأشار مختار إلى أن هذا الفصيل يحاول فعل أي شيء في سبيل تحقيق مطامعهم السلطوية، مهاجما بشدة الدعوة للاعتصام بالمساجد، قائلاً إن ذلك استخفاف بشعائر الله وبحرمة المساجد وقدسيتها. وأكد أن الجيش المصري يدافع عن تراب هذه الوطن وشرف الأمة والإسلام، وعلينا أن نسانده هو والشرطة المصرية في مواجهة هذه المؤامرات.