اعتمد وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في اجتماع برئاسته ترشيحات جوائز الدولة التقديرية وتقارير المحكمين الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية لعام 2014 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح صحفي بمناسبة إعلان النتائج إن الجوائز تأتي تأكيدا على اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة وتقديرا لعطائهم وتقديم القدوة والمثل للأجيال الكويتية الشابة في مختلف المجالات بأن الدولة ترعى أبناءها وتقدر جهودهم وإبداعاتهم. وأضاف وفق وكالة الأنباء الكويتية"كونا"، أن الجوائز التقديرية تمنح لأبناء الكويت من جيل الرواد على مجمل عطاءاتهم التي أبدعوا فيها طوال مسيرتهم الثقافية والفنية مبينا أن الجوائز التشجيعية تهدف إلى تشجيع المبدعين في المجالات المختلفة لزيادة عطاءاتهم. وأشار إلى أن اللجنة العليا ثمنت بشكل كبير دعم الحكومة ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح من خلال مضاعفة قيمة الجوائز تقديرا ودعما للحركة الثقافية والرواد والمبدعين من أبناء الكويت. وذكر بيان صادر عن اللجنة العليا للجائزة آن الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لهذا العام هم كل من إبراهيم الشطي في مجال الخدمات الثقافية والفنان أحمد الصالح في مجال الفنون المسرحية والأديب سليمان الخليفي في مجال القصة والرواية. وأضاف البيان أن الفنانة مي السعد فازت عن لوحتها (انتظريني) على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية في حين حصل الفنان يوسف الحشاش على الجائزة التشجيعية في مجال التمثيل المسرحي عن دوره في مسرحية (يوميات أدت إلى الجنون)، بينما فاز الفنان عبدالله التركماني بالجائزة التشجيعية في مجال التمثيل التليفزيوني والسينمائي عن دورة بمسلسل (ساهر الليل –الجزء الأول). وأشار البيان إلى أن المخرج عبدالله العابر فاز بجائزة الدولة التشجيعية لفئة الإخراج المسرحي عن مسرحيته (البوشية) والمخرج وليد سراب عن فئة الإخرج الإذاعي لبرنامج (صوت السهارى) الإذاعي في حين حصل الفنان أنور عبدالله على الجائزة بفئة التأليف الموسيقي عن أوبريت (وتبقى الكويت). وقالت اللجنة إن جائزة الدولة التشجيعية في مجالات الآداب ذهبت للشاعر نشمي مهنا عن ديوانه (الماء في سورته) في حين حصلت الأديبة بثينة العيسى على الجائزة بفئة الرواية عن عملها (كبرت ونسيت أن أنسى) وفي فئة الدراسات اللغوية والأدبية النقدية فازت الدكتورة فاطمة الملحم عن دراستها بعنوان (من التطبيقات المعجمية – المعجم الموضوعي لألفاظ الحكم والإدارة)، وحصل الدكتور نواف الجحمة على الجائزة بفئة تحقيق التراث العربي عن كتابه (رحلة أبي الحسن الهروي.. الإشارات إلى معرفة الزيارات). وفي فئة العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز الدكتور محمد البكر في مجال الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت عن كتابه (الحبال وطيور سماء الكويت) وفي مجال التربية فازت الدكتورة سعاد الشبو عن كتابها (واقع التعلم الأسري وتطلعات أولياء الامور في دولة الكويت) وفي مجال التاريخ والآثار فاز الدكتور أحمد الحسن عن كتابه (التخطيط في السيرة النبوية). وقالت اللجنة العليا إنها حجبت الجائزة في مجالي الفلسفة والجغرافيا بينما لم يتقدم أحد في مجال الجرسات النقدية للفنون الموسيقية مضيفة أنه سيتم تكريم الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية في مهرجان القرين يناير المقبل كما سيقوم المجلس بانتاج فيلم تسجيلي يسلط الضوء على الفائزين. وذكرت أن قيمة الجائزة التقديرية عشرون ألف دينار كويتي بالإضافة إلى تقديم درع وشهادة تقديرية، في حين تبلغ قيمة الجائزة التشجيعية عشرة آلاف دينار إضافة إلى تقديم درع وشهادة تقديرية.