رفض الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس "الدعوة السلفية" دعوات التظاهر في 28 نوفمبر القادم المعروفة باسم "انتفاضة الشباب المسلم"، حيث قال : "حرب العصابات مش هتنفع في مصر..حرب العصابات هتنفع في دولة فيها احتلال، لان حرب العصابات المفروض تبقي ضد المحتل أو ضد فئة مجرمة فئة وكافرة زي العلويين". وقال برهامي في مقطع فيديو نشره موقع "أنا السلفي": "الشعب رافض هذه الطوائف وأنهم يضرون العمل الدعوي و يحاولون توريط الشباب السلفي و تشويه صورة السلفية عند العامة"، مضيفا "لقد غصت حلوقهم ببقاء الدعوة السلفية و بقالهم سنة ونصف يقولون الدور جى عليكوا". وأضاف : "لا نتمني انهيار الدولة لأنها تعني انتهاك حرمات الناس و توقف الدعوة إلي الله و الناس لا تأمن على نفسها و اقتتال الناس في الشوارع". وتابع : أنا لا أدري كيف يصنع هولاء و كيف ينتسبون للعمل الإسلامي ، و ما الذي يراد بهذا الكلام"، موضحا "أن تعريض الشباب المسلم للتظاهر بصدور عارية لتلقي الرصاص فهذا مخالف للأجماع". وأوضح أن الداعيين لمظاهرات 28 نوفمبر "15 شخص و أن زادوا يبقوا بتوع (حازمون) و(التوقف والتبين)"، واصفا إياهم ب"المنحرفين في قضايا الأيمان و الكفر" – على حد قوله.