قال الدكتور عبدالله الناصر حلمي أمين اتحاد القوى الصوفية، إن الصوفية أصل الدعوة ولو القصد منها التوحد، مرحبا بالسلفيين، بشرط البعد تمامًا عن المآرب السياسية، ومراجعة أنفسهم، وأن تتبرأ قادتهم من تكفير الصوفية، والتي كان منها تصريحات هدم الأضرحة التي جاءت على لسان الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية، خلال مؤتمرهم الأول إبان ثورة 25 يناير 2011. وأضاف "حلمي" في تصريحات صحفية رداً على طلب الدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية بالانفتاح على الصوفية البعيدة عن الدجل والخرافات، أن الدعوة التي يوجهها «إبراهيم» للتقارب ليست جديدة، مشيرا إلى أن الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية والصوفيين، اجتمعوا من قبل بهدف توحيد الصف الإسلامي، ولكن لم يكتب الحياة لهذا التجمع، لأن مآرب "البعض" لم تكن الدعوة، التي التقوا من أجلها. وأشار إلى أن "الدكتور أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر صوفي، ونحن من خلفه نطبق الإسلام الوسطي المعتدل الذي يسعي للحفاظ علي المبادئ والأخلاق والمُثل العليا، التي فقد المجتمع جزئًا كبيرا منها في الآونة الأخيرة". وكان الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية؛ قد دعا خلال كلمته بمؤتمر حزب النور الذي أقيم بمدرسة الدعوة السلفية في الإسكندرية، نهاية الأسبوع الماضي السلفيين للانفتاح على الصوفية «العلمية» وأئمتها البعيدين عن «الدجل والخرافات».