أكد المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أن أجتماع اللجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية أظهر تطابقا فى وجهات النظر فى كافة المجالات وأظهرت قراراتها ارادة شعبين ورؤية القيادتين فى دفع العلاقات المشتركة وتفعيل هذه المحاور التى تم الاتفاق عليها، واصفا العلاقات المصرية الجزائرية بالتاريخية ذات الجذور. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك لرئيسى وزراء البلدين المهندس إبراهيم محلب والجزائرى عبد الملك سلال، عقب المباحثات المشتركة ضمن اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية والتى عقدت اليوم بمقر مجلس الوزراء. وقال ان مصر والجزائر ينظران حاليا لافاق المستقبل وهي كثيرة خاصة وان البلدين كانا شركاء فى الكفاح فى مرحلة من التاريخ واليوم سيصبحان شركاء فى النحاح .. مشيرا إلى انه تم الاتفاق على خطة طموحة من خلال المناقشات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها فى جميع المجالات والتى بلغت 17 مذكرة للتعاون. وأضاف أن هناك اتفاقا لتحقيق الرؤية المشتركة لدفع العلاقات وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمشكلات التى تواجه البلدين على المستويات المحلية والاقليمية والدولية حيث تأكدنا من تطابق وجهات النظر بين البلدين، وهناك برامج طموحة للعمل المشترك لدعم الشركات المصرية فى الجزاتئر وأنشاء شركات مشتركة بين البلدين وتذليل كافة العقبات فى مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والسياحي وغيرها.