قالت وكالة رويترز الأمريكية، إن شهود عيان أفادوا بأن الجماهير الغاضبة في مدينة بيني شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية رجمت شابًّا بالحجارة حتى الموت، لتشعل النار بعد ذلك في جثته ثم تأكلها، وذلك انتقامًا من الهجمات التي شنتها جماعة إسلامية أوغندية على المنطقة. وأضافت الوكالة الأمريكية، أن الحادث الذي وقع أمس الجمعة جاء كرد على هجوم جماعة "أدف ناول" الإسلامية في وقت سابق من الشهر الجاري وراح ضحيته نحو 100 مواطن كونغولي قتلتهم عناصر الجماعة مستخدمين الفؤوس والمناجل. وأضاف شهود العيان أن الرجل الذي لم تُحدد هويته إلى الآن أثار شكوك المواطنين أثناء تواجده في حافلة، وتبين للركاب أنه لا يتحدث اللغة المحلية للكونغو وهي السواحيلي وأنه يحمل معه منجل. وقال الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا إن جماعة "أدف ناول" ستلقى نفس مصير حركةm23، مضيفًا أنه لا تفاوض مع الإرهابيين.