نائب وزير الخارجية الأمريكية: ضربات التحالف ناجحة في ردع تنظيم «داعش»

أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكية للدبلوماسية والشئون العامة ريتشارد سينجل اليوم إن "ضربات التحالف الدولي ناجحة في ردع تنظيم داعش".
ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد اعتبر في مؤتمر صحفي عقده في فندق شيراتون بالعاصمة الكويت اليوم، عقب اختتام مؤتمر الاتصالات الخاص بأعضاء التحالف الدولي ضد "داعش" أن "المبادرات العسكرية فعالة وأوقفت تقدم داعش".
وأضاف "نتحدث عن قوة الخطاب الموجه ضد داعش وننتظر نتائج إيجابية جدا" .
وشدد سينجل على ضرورة محاربة داعش في المجالين العسكري والمالي أيضا، مشيرا إلى أن "داعش" استغل الإعلام في نشر مبادئه المغلوطة.
وقال "نريد مكافحة أيديولوجية داعش الفكرية عبر الانترنت"، معتبرا أن "أعداد المنضمين لداعش تتراجع، وكثيرون غادروها لأيديولوجيتهم الوهمية".
وفي الجانب السوري، قال سينجل إن "حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسيا"، لافتا إلى أنه يمكن لإيران لعب دور في إضعاف داعش لأنه هدفنا الأساسي.
وفي المؤتمر نفسه، قال مدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وزارة الخارجية الكويتية ناصر المزيني، إن 14 دولة حضرت الاجتماع، مشيرا إلى أن المجتمعين ناقشوا ضرورة التعاون في محاربة التطرف.
وأضاف أن المجتمعين ناقشوا الأفكار التي تحث على الترابط للقضاء على داعش، وأوضح أنه تمت مناقشة الخطوات التي اتخذتها كل دولة على المستويين المحلي والدولي لتقوية مجتمعاتها على المستوى المحلي وتقوية الترابط بين الشباب.
ومضى المزيني قائلا إن "المجتمعين أشاروا إلى أن هناك ملايين الشباب الرافضين للتطرف ودعوا إلى ضرورة إيصال أصواتهم عبر وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن المجتمعين دعوا لتشجيع قادة وأصحاب الرأي ورجال الدين للعب دورهم الإيجابي في ترابط المجتمعات.
وكشف عن عقد جلسة أخرى للمتابعة من دون أن يحدد مكانها وزمانها لكنه قال "في المستقبل القريب".
وكان منسق التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، الجنرال جون آلن قد دعا في كلمة افتتح بها المؤتمر إلى صياغة خطط عمل تقضي على "ماكينة داعش الإعلامية في الصحف والفضاء الإلكتروني بشكل مباشر وسريع".
وحضر المؤتمر وفود من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبحرين وتركيا والسعودية والعراق ومصر وفرنسا والأردن ولبنان وعمان وقطر والمملكة المتحدة والإمارات.
ويوجه التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة دول أوروبية وعربية، ضربات جوية لمواقع "داعش" في سوريا والعراق في إطار الحرب على التنظيم ومحاولة تحجيم تقدمه في مناطق أوسع في الدولتين، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "عزيمة صلبة Inherent Resolve"، وذلك بعد سيطرة داعش على مدينة الموصل شمالي العراق بالكامل، في 10 يونيو/ حزيران الماضي.