طالب وزير الأوقاف الدكتورمحمد مختار جمعة المصرين جميعا بالوقوف وقفة رجل واحد في وجه تحديات الإرهاب، وبقوانين استثنائية لاقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره، وسرعة معاقبة كل الخونة والمجرمين ومن يدعمهم أو يوفر لهم غطاء ماديا أو معنويا بما يستحقون من عقاب رادع وعاجل غير آجل. كما أكد وزير الأوقاف، في بيان اليوم حول حادث سيناء، أن الدفاع عن الوطن صار واجبا شرعيا ووطنيا، لأننا نواجه إرهابا منظما من تلك الجماعات الغاشمة الآثمة العميلة المأجورة التي تقتل وتخرب وتفسد وتدمر وتعتدي على الآمنين والمرابطين وتعيث في الأرض فسادا بالعمالة والخيانة والوكالة لحساب قوى إجرامية وصهيونية واستعمارية تعمل على تفكيك منطقتنا العربية وتمزيقها، وإنهاك قواها للسيطرة عليها والاستيلاء على نفطها وخيراتها ومقدراتها الاقتصادية، وتقديم أكبر خدمة تاريخية للعدو الصهيوني وتستهدف مصر بصفة خاصة لأنها درع الأمة وسيفها. وأشار وزير الأوقاف، في بيانه إلى أن هؤلاء الإرهابين جميعا لا يعرفون مدى عزيمة الشعب المصري وقوة وصلابة قواته المسلحة، وأن شعبنا الأبي سيفتدي هذا الوطن بكل ما يملك حتى آخر قطرة من دمه، وأن الله عز وجل حافظ مصر وأهلها، وسيرد كيد المعتدين في نحورهم. وتقدم الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبطال ولذويهم وللقوات المسلحة الباسلة الصامدة المرابطة وبخالص الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.