كابول: أعلن مسئول أفغاني أن مسلحا واحدا على الأقل هاجم مبنى وزارة الدفاع المتاخم لقصر الرئاسة في وسط العاصمة كابول ، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين. وقال الجنرال زهير عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع إن سبعة جنود آخرين من الجيش أصيبوا بعدما قام المهاجم ، الذي كان يرتدي زي الجيش ، "بفتح النيران على زملائه ". وقتل الجنود المسلح ، الذي كان يرتدي سترة مفخخة ، قبل أن يتمكن من تفجير نفسه. وقال عظيمي إنه جرت السيطرة على الوضع ، ولكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قال إن عددا من مقاتلي طالبان هاجموا مبنى الوزارة وأن المعركة مستمرة . وقال مجاهد عبر الهاتف من مكان سري ، إن ضابط بالجيش يدعى أسد الله يقود الهجوم مستهدفا اجتماع يزعم أن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونجيه يحضره. وصل لونجيه إلى أفغانستان أمس الأحد ومن المقرر أن يلتقي بوسائل الإعلام لالتقاط صور له مع نظيره الأفغاني عبد الرحيم ورداك ، حسب مذكرة أصدرتها وزارة الدفاع الأفغانية أمس. ولم يتضح بعد ما إذا كان الوزير الفرنسي تواجد في المبنى وقت وقوع الهجوم . ورفض عظيمي التعليق حول مكان لونجيه ، كما لم يتسن الحصول على تعليقات من مسئولين دبلوماسيين فرنسيين . وذكرت قناة "تولو" التليفزيونية المحلية إن حارسا لوزير الدفاع الأفغاني كان بين المصابين . ونقل التقرير عن مسئول أمني لم يذكر اسمه أن انتحاريا فجر نفسه ونفذ الهجوم. وتطوق قوات الشرطة والجيش المنطقة المحيطة بالوزارة ، فيما شوهد تواجد أمني مكثف حول القصر الرئاسي. وفي سياق متصل ،أعلن مسئول عسكري أمريكي رفيع المستوى ان الجنود الخمسة الذين قتلوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية في شرق أفغانستان السبت كانوا عناصر من الكتيبة 101 في الجيش الأمريكي. ونقلت شبكة "سي ان ان" الاخبارية الأمريكية عن المسئول قوله "إن الجنود الخمسة الذين قتلوا السبت الماضي في التفجير بشرق أفغانستان كانوا أمريكيين. ويشار إلى انه أعلن في وقت سابق ان خمسة من قوة المساعدة الدولية "إيساف"، التي تضم قوات من الولاياتالمتحدة ودولا أخرى، قتلوا في التفجير.