احتفل المتحف المصري بالتحرير مساء اليوم الأربعاء باليوم العالمى للعصا البيضاء ، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، و ذلك في إطار التعاون بين مدرسة المكفوفين و متحف الطفل بالمتحف المصرى تحت رعاية الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار. شهد الاحتفال الاثرى احمد شرف رئيس قطاع المتاحف بوزارة الاثار و ورئيس قطاع المعاهد القومية بوزارة التربية والتعليم وسفيرى المانيا وبلجيكا وعدد من الاشخاص والاطفال المكفوفين التابعين للجمعية العامة للمعاهد القومية وجمعية رسالة . وأكد محمود الحلوجى مدير عام المتحف المصرى انه تم تأسيس اول مدرسة للمكفوفين على مستوى المتاحف بالعالم بالمتحف المصرى بالتحرير فى عام 2004 لاهمية دمج الاطفال المكفوفين مع الاسوياء ، مشيرا الى انه حرصا منه على فتح ابوابه لجميع فئات المجتمع ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة تم تصميم برنامح بعنوان ( الخط الهيروغليفي ) يتم من خلاله الاستعانة بادوات لسماع صوت بعض العلامات الهيروغليفية و ذلك لاثارة حاسة السمع عند الطفل ، وتقديم بعض النماذج التعليمية المصنوعة للعلامات الهيروغليفية بالإضافة الي عقد ورش عمل باستخدام خامة الطين الاسوانلي. من جانبها، اشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل الى التعاون المثمر بين متحف الطفل ومدرسة المكفوفين بالمتحف المصري، حيث تم كتابة كل بطاقات الشرح الخاصة بمتحف الطفل بطريقة " برايل " لتحقيق اكبر قدر من الافادة للمكفوفين الى جانب تنفيذ عدد من البرامج التى اعدها متحف الطفل للاطفال المكفوفين بالمدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية. وأكدت الدكتورة وفاء الصديق رئيس الاتحاد الدولى لمنظمة الحفاظ على التراث ومؤسس مدرسة المكفوفين و متحف الطفل أن المتحف المصرى بالتحرير يعهد أول متحف على مستوى العالم به مدرسة للمكفوفين حيث يوجد فى جميع المتاحف بالخارج برامج للمكفوفين ، مشيرة الى انه تم تأسيس تلك المدرسة منذ 10 سنوات واصبحت تنافس برامج المكفوفين الموجودة فى المتاحف بالخارج.