حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من خطورة "فتح أبواب خاصة لليهود لدخول المسجد الأقصى". وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ذكرت في وقت سابق، اليوم، أن وزارة السياحة الإسرائيلية تدرس إمكانية السماح لليهود والسياح بالدخول إلى الحرم الشريف (الأقصى) من خلال باب القطانين (في الجدار الغربي للمسجد، حيث تقابله تماماً قبة الصخرة المشرفة). وفي هذا الصدد، قالت الرئاسة الفلسطينية في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، إن "هذه الخطوة مرفوضة وغير مقبولة، لأن القدس ومقدساتها خط أحمر لا يجوز ولا يسمح المساس بها". وأضافت الرئاسة أن "هذه الخطوة تعتبر من الخطوات أحادية الجانب التي تدمر أية فرصة لعودة عملية السلام لمسارها". وكانت اقتحامات المستوطنين للأقصى تتم في السابق، عبر باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للأقصى. وتسيطر الشرطة الإسرائيلية على باب المغاربة منذ العام 1967. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، المشرفة على المسجد بسبب إجازة عيد الأضحى. إلا أن دائرة الأوقاف الإسلامية، أعلنت مراراً رفضها للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد، معتبرة أن هذه الإجراءات تهدف إلى "تقسيم المسجد زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود". وثمة 10 بوابات مفتوحة للمسجد الأقصى هي: الأسباط ، وحطه ، وفيصل في الجدار الشمالي للمسجد، والغوانمه، والمجلس، والحديد، والقطانين، والمطهرة، والسلسلة والمغاربة في الجدار الغربي للمسجد. وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وهي مؤسسة فلسطينية غير حكومية، تعني بشؤون المقدسات، قالت في تقرير أخير أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إنها "وثقت اقتحام 1615 إسرائيلياً للمسجد خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي".