شهد التصويت اليوم الأحد إقبالا بطيئا في انتخابات برلمانية مبكرة في بلغاريا من المتوقع أن تعيد رئيس الوزراء السابق بويكو بوريسوف المنتمي لحزب "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا" المحافظ إلى السلطة. ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية فقد جاءت الانتخابات بعد نحو 17 شهرا من التصويت الاخير الذي أدى إلى تشكيل حكومة غير مستقرة يدعمها الحزب الاشتراكي. وأدلى 8ر7 بالمئة فقط من 9ر6 مليون ناخب ممن يحق لهم الادلاء بأصواتهم، بأصواتهم بحلول العاشرة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش) بعد أربع ساعات من بدء التصويت أي أقل من 7ر12 بالمئة ادلوا باصواتهمخلال نفس الوقت من آيار/مايو 2013. وبلغت نسبة الاقبال العام الماضي 51 بالمئة أي أقل من نسبة الاقبال في أي انتخابات برلمانية منذ انهيار الشيوعية قبل ربع قرن. وتوقعت جميع وكالات استطلاع الرأي أن يحصل حزب "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا" ، والمعروف اختصارا باسم "جيرب"، على نسبة تصل إلى 36 % من الأصوات مع ترشيح منافسه الحزب الاشتراكي للحصول على نحو 21% من إجمالي الأصوات. وربما تحصل مجموعة من الاحزاب الصغيرة على 4 بالمئة فقط على الاقل من الاصوات مما يؤهلها لدخول البرلمان المكون من 240 مقعدا. ويمكن أن تضطلع بدور في بناء ائتلاف حاكم. وصوت مواطنو بلغاريا لاختيار نواب البرلمان قبل 17 شهرا فقط ، في أعقاب استقالة بوريسوف من رئاسة الوزراء وسط احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الكهرباء. وكان حزب "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا" قد فاز في ذلك الوقت بأكبر عدد من المقاعد لكنه لم ينجح في العثور على شريك ائتلافي، مما أدى إلى حكومة غير مستقرة مدعومة من الحزب الاشتراكي استمرت ما يزيد قليلا على العام قبل ان تحل محلها حكومة تصريف اعمال بسلطات محدودة فى شهر آب /اغسطس الماضى. ومن المقرر أن ينتهي التصويت في الساعة السابعة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي 1600 بتوقيت جرينتش ويتوقع بعد ذلك بوقت قصير ظهور نتائج استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم.