حث رهينتان ألمانيان محتجزان لدى مسلحين إسلاميين في جنوبالفلبين اليوم الاثنين السلطات الألمانية على السعي لتحريرهما. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية فقد تحدث الرهينتان المحتجزان منذ نيسان/أبريل الماضي ، لدى إبحارهما قبالة إقليم بالاوان ، في إذاعة محلية بمدينة زامبوانجا سيتي /875 كلم جنوب مانيلا/. وقالت رهينة سيدة /55 عاما/ :"نطالب الحكومتين الفلبينية والألمانية بالسعي لبذل أقصى الجهد لأننا نعيش في ظروف صعبة .. الوضع صعب جدا جدا هنا ، ولسنا متأكدين إلى متى نستطيع أن نتحمل .. الغابة خطيرة جدا". أما الرهينة الثاني وهو رجل مسن /74 عاما/ فقال إن حالته الصحية ساءت لأنهم يتركونه ينام على أرضية رطبة منذ تم خطفه ، وقال :"أخشى على حياتي". واتصل أبو رامين المتحدث باسم جماعة أبو سياف التي تحتجز الرهينتين بالإذاعة ليعيد التأكيد على أنهما سيكونان في خطر إذا لم يتم دفع فدية تتجاوز قيمتها الخمسة ملايين دولار قبل العاشر من تشرين أول/أكتوبر. كما يطالب الخاطفون ألمانيا بسحب دعمها للغارات الجوية التي تشنها الولاياتالمتحدة ضد الجهاديين في سورية والعراق. وقال المتحدث :"إذا لم يتم تحقيق الشرطين ، سنتخذ قرارنا بشأن مصير الرهينتين".